في سياق الاهتمام المتزايد بالقضايا الوطنية والحقوقية، تنظم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ندوة وطنية هامة تحت عنوان:
“الوحدة الترابية للمملكة والمستجدات الحقوقية: التحديات والرهانات”،
وذلك يوم السبت 24 ماي 2025 ابتداء من الساعة الخامسة مساءً، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة القنيطرة.
ندوة في قلب التطورات الإقليمية والحقوقية
وتأتي هذه الندوة في ظرفية دقيقة، تشهد فيها قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية وحقوقية متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، حيث يعيش عدد من المواطنين المغاربة أوضاعاً إنسانية صعبة وسط غياب تام للضمانات الحقوقية.
وتهدف الندوة إلى تحليل هذه التطورات وتسليط الضوء على الأبعاد السياسية والحقوقية المرتبطة بها، من خلال مساهمات نوعية لمجموعة من الفاعلين الحقوقيين والباحثين المتخصصين في قضايا السيادة والعدالة وحقوق الإنسان.
محاور متعددة لتعميق النقاش الوطني
ينتظر أن تغطي أشغال الندوة مجموعة من المحاور الأساسية، من بينها:
- تطورات ملف الصحراء المغربية في ضوء السياقات الدبلوماسية والحقوقية الجديدة؛
- رصد الانتهاكات الممنهجة في مخيمات تندوف وأثرها على الاستقرار الإقليمي؛
- دور المجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتعبئة الرأي العام؛
- آليات التفاعل مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان في ما يخص القضايا الترابية؛
- أهمية تعزيز الجبهة الداخلية عبر احترام الحقوق والحريات، وتقوية التماسك الوطني.
دعوة مفتوحة للنقاش والمشاركة المجتمعية
وأكدت الرابطة، في بلاغها الرسمي الموقع من طرف رئيسها الوطني السيد ادريس السدراوي، أن الدعوة لحضور الندوة عامة ومفتوحة في وجه جميع المواطنات والمواطنين، والمهتمين، وكذا وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وذلك بهدف تعميق النقاش العمومي حول قضايا السيادة والوحدة الترابية، وجعل هذه القضية أولوية وطنية جامعة توحد جميع القوى الحية بالمجتمع المغربي.