أقدمت السلطات المصرية، صباح الأربعاء 11 يونيو 2025، على ترحيل 15 متضامناً مغربياً فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، كانوا يعتزمون المشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”. من بين المرحّلين الناشطة جميلة العزوزي، وذلك ضمن وفد قافلة الصمود المغاربية.
أكد منسقون ضمن القافلة تسجيل انتهاكات على مستوى التحقيقات بالمطار، تراوحت بين التضييق والتهديد بالاحتجاز. كما رفضت السفارة المصرية في الرباط الاستجابة لطلبات رسمية قدمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لتأمين مرور الوفد المغربي.
ورغم عمليات الترحيل، تمكن بعض النشطاء المغاربة من اجتياز التحقيقات والدخول إلى الأراضي المصرية، فيما تم ترحيل أكثر من 70٪ من أعضاء الوفد المغربي، وسط إصرار السلطات المصرية على منع أي مشارك يُشتبه في انخراطه بالمسيرة الجماعية.
سبق لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن دعت إلى ضرورة التنسيق المسبق معها قبل السفر، مؤكدة أن التأشيرات الممنوحة فردية ولا تضمن المشاركة الرسمية في المسيرة، ما يجعل التحرك العشوائي محفوفاً بالمخاطر القانونية.
تندرج “المسيرة العالمية إلى غزة” ضمن مبادرة أطلقتها منظمات دولية من أكثر من 32 دولة للتنديد بالحصار الإسرائيلي. ويمتد مسارها من ليبيا إلى مصر، وصولاً إلى معبر رفح في 15 يونيو، لكن العراقيل الأمنية والسياسية تهدد مشاركة وفود متعددة، بينها الوفد المغربي.