غادر ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، أسوار سجن “طنجة 2” بشكل مؤقت صباح اليوم، وسط مرافقة أمنية، وذلك من أجل زيارة والده المريض، الراقد بإحدى المصحات الخاصة في مدينة الحسيمة.
الزيارة جاءت بعد موافقة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على طلب عائلة الزفزافي، في بادرة إنسانية لقيت ترحيبًا واسعًا من طرف العائلة، خاصة في ظل الوضع الصحي الحرج للوالد عيزي أحمد.
طارق الزفزافي، شقيق ناصر، أكد عبر منشور على فيسبوك أن الزيارة بعثت الراحة في نفس الوالد ورفعت من معنوياته، معتبرًا المبادرة خطوة محمودة تستحق التقدير.
الخطوة أعادت إلى الواجهة الدعوات المطالبة بإطلاق سراح الزفزافي ورفاقه، حيث جددت العائلة نداءها للجهات المعنية من أجل إنهاء معاناتهم وتحقيق انفراج في هذا الملف.
وتأتي هذه الزيارة الإنسانية في وقت تتواصل فيه المناشدات الحقوقية والمدنية لإيجاد مخرج شامل لملف حراك الريف، الذي لا يزال يلقي بظلاله على النقاش السياسي والحقوقي في المغرب.