أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عن دور حاسم لعبته السلطات المغربية في اعتقال شخص يشتبه في تخطيطه للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. المشتبه به كان في طريقه من ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية إلى العاصمة المغربية الرباط، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الخميس 16 يناير 2025، أوضح المكتب أن هذه القضية تجسد التعاون الفعّال بين السلطات المغربية ونظيرتها الأمريكية. إذ أكد أن “السلطات المغربية المختصة قدمت دعماً كبيراً في هذه القضية”، معبراً عن “امتنانه العميق لهذا الدعم المغربي.”
وفي تفاصيل الحادثة، يُعرف المشتبه به بأنّه “سليمان الأمريكي”، وهو الذي سعى للانضمام إلى التنظيم عبر التخطيط السفر من مطار رالي دورهام الدولي إلى مطار الرباط سلا الدولي. وفقاً للمدعين العامين الفيدراليين، اتصل المشتبه به بوكيل لتأمين رحلته وعمل على شراء تذكرتين ذهاب وعودة لتفادي الشكوك. كما يُتهم بتقديم الدعم لجماعة إرهابية أجنبية.
تأتي هذه الواقعة لتبرز أهمية الروابط الأمنية بين المغرب والولايات المتحدة في مواجهة التهديدات المشتركة، وهي نموذج يُحتذى به في مجال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب.