وجّهت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، تحذيراً واضحاً إلى إسرائيل من أن أي محاولة لضم أجزاء من الضفة الغربية ستُعد “خطاً أحمر”، من شأنه أن يقوّض بشكل كبير ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من آمال في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن الاتفاقيات التي وُقعت عام 2020 كانت تُنظر إليها في أبوظبي كوسيلة لتعزيز دعم الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة نحو إقامة دولة مستقلة، مؤكدة أن هذا الموقف لم يتغير منذ ذلك الحين.
وأضافت نسيبة: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الخطط. لا يجوز السماح للمتطرفين، من أي جهة كانوا، بإملاء مسار المنطقة. فالسلام يتطلب شجاعة ومثابرة ورفضاً قاطعاً لترك العنف يحدد خياراتنا”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الجدل حول سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسط تحذيرات دولية من أن أي خطوة أحادية الجانب قد تنسف فرص الحل السياسي وتزيد من التوترات الإقليمية.