الاعلام الاخضر
أصدرت أوامر للجيش الإسرائيلي بالتزام مواقعهم في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، بعد انتهاء المهلة المحددة في ستين يوما لوقف إطلاق النار، وفي جانب اخر حاولت إسرائيل التفاوض مع الولايات المتحدة وحلفاءها بتمديد المدة ل30يوماإضافية، بسبب تحديات لوجستية تتطلب الوقت لانسحاب منظم وامن للقوات، على أن يتولى الجيش اللبناني الانتشار بالمنطقة، ورد حزب الله من أن عدم التزام إسرائيل بموعد الانسحاب قد يؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المفترض ان تخلي إسرائيل المنطقة بحلول 26 يناير2025 ، وفسر متخصصون في علم السياسة بأن إسرائيل ترسل رسائل سياسية ،للحصول على ضمانات من الحكومة اللبنانية وحزب الله بالالتزام بعدم العودة الى اطلاق النار ، كما أن الجيش اللبناني لم يتخذ الترتيبات اللازمة للانتشار في المناطق التي ستنسحب منها القوات الإسرائيلية، وهو ما يثير مخاوف أمنية بشأن وجود فراغ أمني يمكن أن تستغله جهات أخرى. من هنا فإسرائيل تسعى الى ضمانات أمنية إضافية لضمان أن المنطقة الحدودية حتى لا تتحول إلى نقطة تهديد جديدة، خاصة مع مخاوفها من نشاطات محتملة لحزب الله بعد انسحاب القوات.