يعتبر عيد الاضحى من المناسبات الدينية الهامة في العالم الاسلامي و العربي على حد سواء، و هو حدث ديني و اجتماعي بأبعاد ودلالات مختلفة. و يعد العيد فرصة سانحة أمام الفرد و المجتمع في تجديد العلاقات و تصحيحها و إحياء صلة الرحم وغيرها من المظاهر الاجتماعية التي تنم عن التسامح و التآزر الإجتماعي. لكن المسألة لا تتوقف هنا وفقط، إذ توجد الكثير من المظاهر التي تشي بخلل في التعاطي مع مخلفات العيد، وهو ما يشكل تهديدا على البيئة و صحة الانسان.
تفرض هذه المناسبات نفسها على العاملين في مجال النظافة، ذلك أن أي تراخي مع مخلفات العيد من شأنه أن يؤثر سلبا على السير العادي للحياة. لقد تابعنا وعن قرب مجهودات رجالات النظافة في القنيطرة ، الذين أدوا المطلوب منهم بتنسيق مع كافة المصالح المختصة في تسيير الشأن العام و الحفاظ على البيئة بالمدينة.
و في ذات السياق نجحت وسائل التواصل الاجتماعي ،خاصة مجموعات على الواتساب و التي تضم كل من ممثلي الجماعات المحلية و المجتمع المدني و شخصيات في مجالات متعددة، في التنسيق المحكم ، عبر رصد اماكن تراكم النفايات، و توزيع الادوار و التدخل الاستباقي لمعالجة الشكايات الواردة .
عاين الإعلام الأخضر مجهودات و تدخلات مستشار جماعي بمدينة القنيطرة ( ا.ب )، حيث عمل على التنسيق وربط الاتصال بالجهات المختصة، بغية معالجة الطلبات الواردة عبر المجموعة في الواتساب.
و قد عبر المستشار، وذلك عبر مقطع صوتي، أن المشكل ناتج عن وعي الشعب المغربي و المواطن بالخصوص، بسبب العشوائية و عدم احترام القانون.
و أضاف (المستشار)، اننا لا نعلم حقيقة أن الجميع منزعج من غلاء المعيشة و ارتفاع الأسعار، في المقابل نجد كميات هائلة من النفايات و المخلفات ملقاة في هوامش و أزقة المدن.