تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مناطق بإقليمي أزيلال والفقيه بن صالح في سيول جارفة ألحقت خسائر كبيرة بممتلكات السكان. من بينها انهيار منازل طينية ونفوق رؤوس من الماشية، إضافة إلى أضرار بمؤسسة تعليمية في جماعة بني عياط.
وأعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت عن قلقه من غياب تدخل السلطات المحلية وضعف وسائل الإنقاذ. رغم التحذيرات الجوية الرسمية، محمّلاً الجهات المعنية مسؤولية ما وصفه بـ”التهميش البنيوي” وغياب برامج تنموية فعالة.
ودعت الجمعية إلى تدخل عاجل لتعويض الضحايا ووضع خطط استباقية لحماية المواطنين من تكرار هذه الكوارث الطبيعية.
إرسال تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول لكي تتمكن من إضافة تعليق.