شهدت مدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء، حادثاً مأساوياً بعد العثور على جثة شاب مرمية في وادٍ قريب من محطة القطار. في ظروف يكتنفها الغموض ويُرجح ارتباطها بتعاطي مفرط لمادة “السيليسيون” المخدرة.
وفور توصلها بإشعار في الموضوع، انتقلت عناصر الأمن الوطني والشرطة العلمية إلى عين المكان. حيث باشرت المعاينات الميدانية الضرورية، وجمعت الأدلة الأولية لفهم ملابسات الواقعة.
في ذات السياق، تدخلت عناصر الوقاية المدنية لانتشال الجثة، التي جرى نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد السبب الحقيقي للوفاة.
وقد تم فتح تحقيق رسمي للكشف عن حيثيات القضية، ومعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تعاطي مواد مخدرة أو ناتجة عن عوامل أخرى. ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد هوية الشاب وظروف تواجده في المكان.