الاعلام الاخضر
قرر الرئيس الامريكي دونالد تارمب، رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية، ” الالكترونيات من الهواتف النقالة وأجهزة التلفاز ، وأجهزة الكمبيوتر ، والمنتوجات والالعاب والاجهزة المنزلية”، لتصل الى 145% وهو ما يندر بمزيد من التوتر في الاقتصاد للعالمي، وينتهك القوانين الاقتصادية الاساسية للتجارة الدولية.
خطوة ردت عليها بكين، برفع الرسوم الجمركية على السلع الامريكية، ” المنتجات الزراعية، الطائرات ومكوناتها، والادوية والمستلزمات الطبية، والنفط الخام والغاز الطبيعي” الى 125%. وتعد الصين تاني أكبر مصدر للولايات المتحدة، وفقا لمكتب الاحصاء الامريكي بلغ حجم الواردات الامريكية من الصين نحو73مليار دولار والصادرات نحو20مليار دولار.
بكين ترد بفتح باب الحوار والتفاوض
سارعت بكين عبر الناطقة الرسمية باسم وزارة التجارة الصينية ، يونغ تشيان ، الى القول بان: ” باب القوار مفتوح للتفاوض لكن الحوار يجب أن يقوم على احترام متبادل وأن يجري على قدم المساواة” ، حيت ان ترامبمن خلال التكتيكات التي ينهجها يراهن على التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والذي يعتبره صديق له لفترة طويلة.
كما حدرت بكين مواطنيها من السفر الى الولايات المتحدة، وتوخي الحدر من التحديات التي قد تواجه الطلاب الصينيين الراغبين في متابعة الدراسة .
الصين ترفع دعوى قضائية ضد ضد الرسوم الجمركية الامريكية الاضافية لمنظمة التجارة العالمية.
أكدت وزارة التجارة الصينية، رفع دعوى قضائية ضد التعريفات الجمركية الامريكية الاضافية، لمنظمة التجارة العالمية، وهو ما يقوض قواعد المنظمة ، ويعطل التعاون الاقتصادي والتجاري، ويزعزع استقلال سلاسل الصناعةوالتوريد العالمية، مبدية تعاون الصين مع اعضاء المنظمة، للتصدي بشكل مشترك للتحديات التي تفرضهاالاحادية، والحمائية التجارية
اوروبا: امريكا شريك غير موتوق
انفض الحلفاء من حول الولايات المتحدة وفي مقدمتهم كندا والاتحاد الاوربي وابريطانيا، من اتار هذه القرارات التي شملت 60دولة، هذا في وقت امهل البيت الابيض 90يوما على عشرات الدول، قبل الشروع في تطبيق المرسوم،.
وفي هذا الصدد، اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، على منصة اكس أن على اوروباحشد كل الادوات المتاحة لحماية نفسها. وتنظر في الصين كسوق بديليمكنها أن تتحالف معه ضد الولايات المتحدة مما قد يرجح بهجرة جماعية للشركات نحو الصين.
إرسال تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول لكي تتمكن من إضافة تعليق.